القضية 24 :. عبدالرحمن السبيوي
منذ عقود و أبناء حاضرة المحيط يرفعون مشعل التألق خارج المغرب وداخله ، لتبقى الأستاذة شامة الياجيزي الحالة الإستثناء بعد كسرت القاعدة مرة أخرى وتفوقت على منافسيها بكل مدن الجهة ، بدءا بمراكش وشيشاوة والصويرة مرورا ببنجرير و السراغنة و إنتهاء باليوسفية وأسفي .
الياجيزي صنعت لنفسها مجدا سيظل خالدا ، وٱستطاعت أن تدخل مؤسستها مجموعة مدارس دار الزرهوني بجماعة لبدوزة إلى تاريخ المنظومة التعليمية و تكرس دور المربي الفاضل و المثابر من بابه الواسع.
لالة شامة واحدة من المرييات الفاضلات اللواتي حاولن بمشروعهن المتميز المتعلق “بالإستغلال التعليمي لألعاب الطاولة” ، أن تجعل من المؤسسات التعليمية بمدينة أسفي تتصدر الريادة من ناحية تجويد الخدمات و التفوق التربوي ، و تحول قسمها نموذجا يحتذى به عبر مدن الجهة .
فهنيئا لإبنة حاضرة المحيط شامة الياجيزي بهذا التألق مع متمنياتنا لها بمشوار زاخر مليء بالعطاء ….
و الجدير بالذكر أن الأستاذة المذكورة تبقى الابنة الصغرى للأستاذ المرحوم الحاج احمد الياجيزي الذي كان مديرا لمدرسة الغياتي إبانة فترة الثمانينات ،و هي أيضا اخت الأستاذ فؤاد الياجيزي أستاذ سابق ،و يبقى ايضا المسمى المرحوم الاستاذ محمد الياجيزي عما لها إضافة الى مجموعة كبيرة من الأسماء لا يسمعنا ذكرها الله .لذلك فهي تبقى من عائلة العلم و الأدب