القضية 24 : عبد الرحمان السبيوي
وفق مصدر موثوق وبناءا على تصريحات عدد من الفاعلين الجمعويين ، لازال موضوع إغلاق مقر دار الشباب بحي إجنان مثيرا للجدل .
من جهتها ، كشفت لنا مسؤولة بالمديرية الإقليمية بأسفي لوزارة الشباب والثقافة و التواصل قطاع الشباب ، على أن المشكل المطروح حاولت الإدارة الإقليمية معالجته عبر مراسلة الوزارة وعمالة إقليم أسفي ، غير أن أمر إيجاد حل لهذه الإشكالية لازال مستعصيا بسبب النقص الحاد المتواجد في الأطر التربوية.
المسؤولة طرحت أمرا آخر ، يتعلق بخصوص رفض بعض الموظفين الجماعيين سد هذا الخصاص ، مما يوحي على أن موعد إيجاد حل لهذه المراسلات لم يحن بعد .
فغالبية دور الشباب تفتقد إلى فضاء رحب ، يتسع لممارسة جميع الفنون والأنشطة ، فبدون معدات و إمكانيات لوجستيكية تشل حركة دور الشباب ، وإن كان العنصر البشري جزء من هذه الحركة .
إن إغلاق واحدة من أهم دور الشباب بمدينة أسفي والتي تعد شريان نابضا لعشرات الأحياء نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر حي إجنان وحي السلام و مفتاح الخير وشنقيط و سيدي بوزيد و تكابروت ودوار الرمل و سيدي عبدالكريم ، ومن أجل بناء قاعدة لشباب منتج وواعي فكريا ، في المقابل يتم مد مدن أخرى بأطر عالية التكوين ، بل يتم تشييد بها دور الشباب تختلف هندستها عن تلك المتواجدة بجماعات إقليم أسفي.
جمعيات المجتمع المدني و ساكنة الأحياء المذكورة ، تدعو كل الجهات المعنية بالتدخل ، لإيجاد حل لهذه الإشكالية من أجل إنقاذ شبابنا و بتوفير أبسط الحقوق وهو تفريغ طاقاته وإبراز موهبته ، مستحضرين في ذلك دور الشباب خلال عقود خلت ، ولاننسى وما أنجبته لنا من كوادر فكرية و فنية وحتى رياضية ، ساهمت في خدمة قضايا هذا الوطن ، وحاولت تمثيله أحسن تمثيل في جل المحافل والمهرجانات الدولية والقارية…….