القضية 24
يبقى عبد الكبير اخشيشن من النقابيين القلائل الحاملين لهم الإعلام الساعين لخدمة قطاع الصحافة والدفاع عن المهنة وتحصينها دون أي رهان شخصي، رغم وجود بعض الأبواق التي تسعى جاهدة لإستقطاب عددا من العاملين بقطاع الصحافة من أجل خدمة مصالحهم الشخصية فقط
هذا ويبقى اخشيشن ورغم قلة معرفتنا به ، وبناءا على إحتكاك بعض الزملاء به ، فإنه مهني حتى النخاع بمجرد إنتخابه رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية و هو يحاول جاهدا العمل على إيجاد حلول لعدد من القضايا والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع
فبشهادة عددا من المهتمين والفاعلين بقطاع الصحافة والإعلام يبقى اخشيشن عبدالكبير قيمة مضافة للصحافة المغربية ومدبرا يمكن الرهان عليه لتجاوز هذا الوضع ، غير أنه في الوقت الراهن هو في حاجة لدعم من جميع الغيورين على المهنة لتحقيق هدفه المنشود في تحسين وضعية العاملين بهذا القطاع وتحقيق مطالبهم المشروعة والمضي قدما بقطاع الصحافة للأفضل بعيداً عن الحسابات الضيقة والخلافات المجانية
وحسب المعطيات الدقيقة التي توصل بها موقع القضية 24 فإن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الكبير اخشيشن له رغبة جادة في العمل والإصلاح بإعتباره تدرج داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية وله من الحنكة والخبرة التي تؤهله للمضي قدما بمهنة الصحافة ومن ضمن مميزاته من خلال تجربته الطويلة في العمل النقابي أنه يستطيع فهم عقلية كل ممارس لمهنة الصحافة وخلفياته وسبب ولوجه للعمل الصحفي، وهل هو بدافع حبه للمهنة أم المطية لتحقيق أهداف غير مشروعة.
إلى ذلك وفي ظل الفراغ الواضح للعمل النقابي داخل منظومة الصحافة يبقى اخشيشن هو الشخص الذي نرى فيه النور وله النية الجادة في الإصلاح ولايمكن أن ينفي ذلك إلا حاقد أو حاسد.
كما أننا لا نلقي الورود عليه أو نجامله وإنما كل مانصرح به نابع عن إيمان وقناعة، وتتبع للأحداث طيلة السنوات الفارطة.
وإنصافا للحق ومن وجهة نظرنا المتواضعة والمؤسسة على جملة من المعطيات، يبقى عبد الكبير اخشيشن رجل المرحلة بإمتياز و حامل المشعل الذي قد ينير في القادم، وعلى خلفية ماسلفت الشهادة به ندعو كافة الغيورين على المهنة بدعم والتعاون مع رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الحالي خدمة للقطاع كما نعتبر التصويت عليه من طرف أعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالإجماع كان قرارا صائبا و حكيما يخدم المصلحة العامة لأنه ببساطة رجل التوازنات والقادر على تقريب وجهات النظر المتضاربة بخصوص قضايا التدبير في أفق صياغة رؤية شاملة وأجوبة فاعلة تخدم المهنة