القضية 24 : عبد الحكيم تريبيعة
ولجت ضابط الأمن أمال جليطة سلك الشرطة سنة 2020 عن حب بعد نيلها شهادة الإجازة في الأدب الإسباني من جامعة محمد بن عبد الله بمدينة فاس حيث شكل ذلك تتويجا لمثابرتها الدراسية وتحقيقا لحلمها المنشود.
وقد إستطاعت أن تجد لنفسها مكانة محترمة في هذا المجال وسط باقي ممتهني الميدان الأمني سواء في مرحلة تكوينها أو عند تخرجها وتعيينها كضابط أمن بالمجموعة المتنقلة لحفظ النظام بالدارالبيضاء بصفتها رئيسة فصيل الشرطيات ،فهي من تقوم بتحديد مهام الشرطيات طبقا لتعليمات القيادتين الولائية والمركزية ،مما جعلها تحتك عن قرب بالمواطنين وتراكم العديد من التجارب وتكتسب الخبرة الكافية وتكون محط إحترام وتقدير لدى مختلف مكونات المصالح الأمنية .
وبهذا تكون ضابط الأمن أمال جليطة قد ساهمت في كسر الحواجز والإكراهات النمطية التي طالما إعتبرت أن هذا المجال هو حكر على الذكور ،مبرهنة على أن النساء المغربيات قادرات على خوض جميع التحديات المتاحة دستوريا ،وأنها وجه من وجوه المرأة المغربية التي تستحق كل الإحترام والمساندة.
فهنيئا للمديرية العامة للأمن الوطني بأمثال ضابط الأمن أمال جليطة وكل عام والمرأة المغربية بألف خير.
القادم بوست