القضية 24 محمد فتاح.
دأبت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى تنظيم حملة تنظيف واد” الغدر “بتنسيق مع عدة مصالح خارجية بمدينة سطات، يوم أمس الجمعة 1 مارس الجاري على مستوى حي السلام بالمقاطعة الحضرية السادسة،وستستمر الى مساء يومه السبت 2 من نفس الشهر تجلت في إزالة الأزبال والأحجار، شارك فيها ازيد من 60 شخصا ينتمون إلى عدة جمعيات بمدينة سطات،فضلا عن الجماعة الترابية بنفس المدينة،والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء (قطاع الماء)والشركة المكلفة بالنظافة في إطار التدبير المفوض،والسلطات المحلية بالمقاطعة السادسة
وفي تصريح لرئيس إحدى الجمعيات لبعض المنابر الإعلامية *إن المجتمع المدني انخرط إلى جانب السلطة المحلية بالمقاطعة السادسة في حملة بيئية لتنظيف واد الغدر، فضلا عن عدد من الشركاء الممثلين للمصالح الخارجية.
واعتبر المتحدث أن “النظافة أمر يهمّ الجميع، وقد تطوّع لها عدد من الأعضاء والمنخرطين الجمعويين، بالاستعانة بالمعدّات والآليات، بهدف تحقيق شقين؛ أوّلهما التأسيس والتدبير، وثانيهما شق عمليّ يتجلى في تنظيف واد الغدر بحي السلام على مدى اليومين الأولين من مارس الجاري”، مشيرا إلى أن الحملات البيئية ليست موسمية، بقدر ما هي تدخل في البرنامج السنوي للهيئة المدنية التي يمثلها.
ووجّه المصرح رسالة إلى العموم مفادها أن نظافة الحيّ أو المدينة، أمر يهمّ الجميع، وهو ما يتطلّب الانخراط حتى تبقى المدينة نظيفة، معبّرا عن استعداد الجمعية التي يمثلها للتنسيق مع باقي الفاعلين في مختلف الحملات البيئية العملية والتحسيسية التي تهمّ كل أحياء المدينة، ملتمسا من الجميع ترشيد
إستعمال الماء لتجاوز حالة الإجهاد التي يعرفها الإقليم عامة.
فتحية لكل فاعل يتفانى في أداء مهمته خدمة للشأن العام.