القضية 24
فضيحة أخرى دولية مدوية تهز نظام العسكر الجزائري فجرتها وسائل إعلام ماليزية بعدما كشفت السلطات الأمنية الماليزية من توقيف شخص من أصول جزائرية ينتحل صفة داعية مغربي ويدعي النبوة .
الجزائري يقدم نفسه بكونه “من الشرفاء الأدارسة وأنه من آل البيت وأنه ”الحفيده الثامن والثلاثين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
غير أن شكوك الشرطة الماليزية وتحرياتها عام جلم تذهب إدراج الرياح بل سلطت الضوء على مجموعة من التحركات المشبوهة لهذا الكرغولي المعروف عند أتباعه “بالمولى محمد أمين” أو “الحبيب”، وأتبثت بعد الإتصالات بوزارة الخارجية المغربية، أن الرجل “جزائري يحمل الجنسية الفرنسية الجزائرية”، ولا علاقة له لا بالمغرب ولا بالسلالة النبوية.
الغريب أن هؤلاء يريدون المساس بسمعة الشعب للمغربي و حكومته وإن إقتضى الأمر إنتهاك وحدة المعتقد الدين والذي يجمع الدولتين معا ، باعتبار أن كلانا مسلمين و محمد هو النبي الذي بعث فينا و بعث للعالمين ، غير أنه كان خاتم الأنبياء وليس هناك نبي بعده ، لتظهر لنا علامة أخرى من علامات الساعة بطلها جزائري .