القضية24: عبد الله الأنصاري
لازال المواطن المغربي وخصوصا الأجراء والمياومين والعاطلين عن العمل ،أفرادا وأسرا ،يعاني من غلاء الأسعار وإرتفاع فواتير الماء والكهرباء ،في ظل الخصاص المادي المهول جراء ضعف المدخول أو انعدامه أحيانا كثيرة . فمعظم المواد الأساسية لازالت أثمنتها فوق الطاقة من خضروات وفواكه ومواد غذائية ،وقد دفع هذا الوضع بمعظم العائلات إلى معاناة حقيقية سيما وأن المغاربة من شيمهم الكرم ،وشعب مستهلك بإمتياز .
ومهما حاولت الجهات المسؤولة تقديم المبررات حول هذا الواقع ،فإن ذلك لن يفيد المواطن البسيط في شيء،وهو وحده من يستشعر خطورة الوضع ،ويعيش معاناته بكبرياء.
وفي ظل هذه المعطيات يظل المواطن رهين المقاساة والإنتظار ،لعل يوما تشرق فيه شمس الإنفراج .
رحلت فترة كورونا فتلاها الجفاف والحروب في بعض الدول المؤثرة ،ولازالت بعض الحلول الترقيعية لم تعط أكلها بعد ،ومعظم الأسر الفقيرة تستغيث ،فهل من مجيب غير الله؟؟؟