إستغراب

0

القضية24
سألتني كما سألني الخلان ألن يسيل مداد يراعك لإخوانك بفلسطين؟..
فقلت لا..لن يسيل ..فاستغربت كما استغربوا متسائلا عن السبب ..وقبل ان استطرد في نسج كلمات الإجابة. ضاق صدري وانحبست انفاسي..وكأني اصعد بالسماء..فلم استغرب لأن الحالة لم تكن بالجديدة فكم من مرة راودني هذا الإحساس كلما فكرت في ضعف بيارقنا وسط حشود البيارق …وكلما حاولنا سدى للمجد ان نعانق ….وكلما استشعرت بالمحافل الدولية ان بيننا وبينهم فوارق ..فحطت رحلة اناملي بصحراء اليأس فقلت في قر ارة نفسي ماجدوى بحر من المداد امام اسطول من الدبابات وما جدوى كلمات عائمة قد لا تجد حتى من يداعبها أمام صواريخ تحصد الأخضر واليابس.
فانزويت في ركن التوهان ضائعا مكتفيا بالتأمل والتنديد المستور وراء أضلعي وكأنني اكتفيت بأضعف الايمان….وعجبي
عادل حلالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.