القضية 24
تم إفتتاحها في بداية الأمر كمقهى على أساس أنها تقوم بتقديم المشروبات للعامة، ولكن مع مرور الوقت تحولت إلى ملجأ للدعارة و جميع أنواع المخدرات.
لتنبعث منها روائح كريهة الشيشة والمخدرات تغطي كل مكان ، ليستنشق ساكنة تجزئة الأنصاري هواءها الذي يخنق الأنفاس أضف إلى ذلك الموسيقى الصاخبة والكلام النابي والشجارات بالجملة.
الساكنة ضاقت ذرعا من هذه التصرفات والسلوكات اللأخلاقية ، فأصبح مستاؤون و أصابهم الذعر و الخوف على أبنائهم لأن الوافدين على المقهى غرباء عن الحي…
للتذكير فقط ، فإن ساكنة الحي المذكور ، قاموا بتقديم شكاية لرفع الضرر ، لكن دون جدوى رغم أن المقهى تحولت إلى وكر للدعارة و لازالت تستقطب زبنائها في غياب تام للجهات المسؤولة و الوصية .
ماسبب صمت الجهات المعنية ، في إنتظار رفع الضرر الساكنة تناشد كل مسؤول من أجل إيقاف مهزلة مقهى ،
أثارت الكثير من الجدل و أثار إستمرارها الكثير من الإستغراب.