منظمة حقوقية تصدر بيانا تضامنيا مع عبد السلام الأيوبي ضحية الطرد التعسفي بوحدة من وحدات تصبير السمك بأسفي.

0

القضية 24 : عبدالرحمن السبيوي

في بيان لها ، كشفت المنظمة المغربية للحقوق والحريات بأسفي العديد من الخروقات بوحدات تصبير السمك بأسفي على طول الحزام الصناعي بطريق جرف اليهودي ، حيث لازالت مجموعة من العاملات ولازال مجموعة يئن تحت وطأة هضم الحقوق الإنسانية و المهنية ، حتى إستحالت هذه الوحدات من أوراش تبتغى فيها أسباب الرزق إلى حصون تخفي الوجه العابس و الزوايا المظلمة لجشع الباطرونا.

وأضافت ، إنه و لازال يحكم التفاضل بين هذه الوحدات في الانتاج ميزة الحسن و الأحسن فالحقوق العمالية تتفاوت بينها من السيء للأسوء و من وكر الشرور إلى ما يلازمها أهون الشرين، و إنا كإطار حقوقي المنظمة المغربية للحقوق والحريات لنحذر من مغبة غض الطرف عن معاناة مستخدمي ومستخدمات وحدات تصبير السمك بمدينة آسفي ، ولندق ناقوس الخطر لتعاظم الظلم المسلط على هذه الفئة من إغراق في هضم حقوقها المهنية ومحاصرة مطالبها العمالية.

ومن هنا تعلن المنظمة دعمها لهذه الفئة العمالية، والتي تتسم ظروفها الإجتماعية بالهشة خاصة مع تنامي موجة العطالة وتزايد طلبات الشغل بوحدات تصبير السمك من طرف النساء، مما يفرض حالة من الإذعان للأجر الهزيل و طروف العمل الشاقة في بعض الوحدات.

كما تدعو مسؤولي المدينة المحليين سلطة ومنتخبين إلى جانب مفتشية الشغل بالمدينة بحلحلة كل الإشكالات الاجتماعية والقانونية التي تهم وضعية هذه الشغيلة، وتشجب المسافة التي باتت تقترب من الباطرونا وتتباعد عن مطالب شغيلة القطاع من طرف المترافعين عن الحقوق العمالية، وبهذه المناسبة تسجيل الدور الباهت للتمثيل النقابي والذي غذا صوريا مما كرس ببعض الوحدات لواقع التمثيل العمالي

من هنا تعلن المنظمة ، عن إستنكارها لما طال المناضل عبد السلام الأيوبي جراء مواقفه المدافعة عن حقوق العمال من طرد تعسفي رغم كل المحاولات المفضوحة لشرعنة هذا التوقيف عن العمل ، معلنة تضامنهاا المبدئي واللا مشروط مع كل المدافعين عن الحقوق العمالية إنطلاقا من المناضل عبد السلام الأيوبي، مع تثميننا لكل المواقف الترافعية (بيانات ،ندوات ..) في صف هذه الشريحة.

كما تدعو كل الأصوات الحرة إلى جانب الإطارات الجمعوية والحقوقية والنقابية الجادة إلى تسليط الضوء تجاه ملف الطرد التعسفي في حق المناضل عبد السلام الأيوبي مع الإنكباب على ملف وحدات تصبير السمك في بعده المهني والحقوقي، مع الاصطفاف النضالي مستقبلا في التصدي لكل المحاولات التي تروم إخراس أفواه المناضلين وثنيهم عن ممارساتهم الحقوقية والنقابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.