القضية 24 : فتيحة النايم
الكثيرون من هم من أهل إقليم الصويرة من أعلنوا عن رفع الراية البيضاء والإستسلام للقدر بعد السنوات العجاف التي عصفت بالمنطقة .
فنذرة المياه وشحها أثر سلبا على الغطاء النباتي خاصة في منطقة تعرف بمناخها الشبه الصحراوي ، فشحرة أركان والتي تعد رمزا للخلود و لعراقة الحضارة الأمازيغية تحتضر الآن شأنها شأن شجرة الزيتون التي أوشكت على نهايته التي عمرت لعصور.
بالمناسبة إنتقلت كاميرا الموقع إلى المنطقة فعاينت المشهد ، لتجد الكثير من أشجار أركان تموت بسبب قلة ونذرة التساقطات ولم يتبقى لمعظم ساكنة دواوير إقليم الصويرة إلا الدعاء لعل الله يمطر بلدهم غيث رحمة فتسقي الحرث والماشية وتعبد للطبيعة جماليتها وسرها الذي ضاع بفعل التقلبات المناخية والتي عصفت بنسيم الحياة .