السلطات بأسفي تستجيب لنداءات الإئتلاف المدني بأسفي وتشرع في هدم مبنى يسيء إلى معلمة قصر البحر التاريخية
عبد الحكيم تريبيعة
مؤخرا أثار تشييد مشروع سياحي بأسفي الكثير من الجدل خاصة كونه يسيء إلى سمعة تراث تاريخي بحجم معلمة قصر البحر بحكم انه من المعالم المحمية بمقتضى ظهير شريف مؤرخ بتاريخ 20 فبراير 1924.
الإئتلاف المدني سجل أيضا عدم وضع لوحات إخبارية بخصوص مشروع تهيئة ساحتي بوذهب والإستقلال مما يوحي غياب إستراتجية اشراك الساكنة و المجتمع المدني والحقوقي باعتبارهم قوة إقتراحية.
من جهة أخرى ، تشييد مشروع أمام معلمة لها مضى على وجودها أزيد خمس قرون دليل على وجود أيادي خفية تهدف إلى طمس معالم المدينة على حساب مدن أقل منها شأنا لاسيما بعد هدم مقهى سابق كان يسيء إلى سمعة المدينة بعد إحتلالها الملك العام لسنوات طويلة.