القضية 24 : عبد الحكيم تريبيعة
في الوقت الذي قامت فيه وزارة الداخلية بإجراء حركة واسعة همت صفوف رجال السلطة ، بدوره القائد العام للدرك الملكي، الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، أقدم على إجراء مجموعة من التغييرات طالت أجهزة الدرك الملكي، بعد العملية السابقة التي همت 6000 دركي.
من جهة أخرى ، تداولت عدة وسائل إعلام وطنية ، خبر الحركة الإنتقالية في صفوف جهاز الدرك الملكي ، والتي تعد أكبر حركية منذ تعيين الجنرال دوكور محمد حرمو على رأس جهاز الدرك الملكي، والتي همت مناصب المسؤولية ببعض القيادات الجهوية للدرك الملكي بمدن كل من سطات وأكادير والعيون، بالإضافة إلى مدارس التكوين التابعة للدرك الملكي بكل من مدن كالدرالبيضاء و بن سليمان و مراكش وبنجرير ، إلى جانب مناصب مسؤولية ببعض الثكنات بكل من مدينتي العيون ووجدة.
هذاو، وقد تم تعيين الكولونيل ماجور الغازولي نائبا لمدير مدرسة الدرك الملكي بمراكش، و الكولونيل ماجور عوبادة بمدرسة التكوين ببنجرير، وتعيين الكولونيل الزموري بمصلحة البيئة بالقيادة العليا للدرك الملكي خلفا للكولونيل القادري الذي تم تنقيله لمدينة العيون ليرأس ثكنة الدرك الملكي، وهي المهمة نفسها التي تنتظر الكولونيل رضوان بوجدة، فيما عين الكولونيل نجيد على رأس مديرية الأمن العمومي، كما تم تعيين الكولونيل لكحل على رأس مصلحة المستندات والإعلاميات، وعين كذلك الكولونيل العربي في منصب الضابط الرابط بين القيادة العليا وجهة الشمال حسب ما ذكرته عدة مواقع إلكترونية وطنية.
في سياق ذاته ، تم تعيين الكولونيل ماجور الدحماني على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة أكادير، والكولونيل مجاهد قائدا جهويا بسطات خلفا لزميله الدحماني المعين بأكادير قادما إليها من القيادة الجهوية للدرك بالقنيطرة التي كان يشغل بها مهمة نائب القائد الجهوي، أما الكولونيل زماني فقد عين بمصلحة تكوين الأطر بالرباط، كما عين زميله بنزمرون بمدرسة التكوين بمراكش قادما إليها من القيادة الجهوية بالعيون التي كان يشغل بها منصب نائب القائد الجهوي، وهو المنصب ذاته الذي سيشغله الكولونيل أغماري، فيما تم إلحاق الكولونيل قبايلي بمدرسة التكوين ببنجرير.
الجنرال دوكور محمد حرمو قام أيضا، بترقية ثلاثة ضباط سامين ينتمون لجهاز الدرك الملكي برتبة كولونيل ماجور إلى رتبة جنرال دوبريكاد، ويتعلق الأمر بمحافظ القصر الملكي بالصخيرات، ومدير المختبر العلمي التابع للقيادة العليا للدرك الملكي، ومدير مدرسة التكوين بالدار البيضاء، فيما شملت الترقية أيضا ثمانية ضباط ينتمون لجهاز الدرك الملكي، غالبيتهم يشتغلون بالمصالح المركزية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، فيما يشغل آخرون مهام المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للدرك الملكي وتحديدا على رأس القيادات الجهوية للدرك.