بواسطة : عبدالرحمان السبيوي
قبل أيام من الدورة العادية للمجلس الجماعي بأسفي ، باتت تتعالى أصوات مايسمى ببلوكاح الميزانية من طرف وزارة الداخلية .
حيث تعاني أسفي كغيرها من مدن الجهة ، من ضعف في البنيات التحتية و غياب الفضاءات الخضراء و تردي خدمات شبكة الإنارة العمومية ، ناهيك عن تهميش تاريخها الطويل بعد الإنهيارات المتكررة التي تقع على مستوى مآثرها التاريخية من ضمنهم قصر البحر الأسطوري.
جماعة أسفي بدون ميزانية ، تصريحات أكدها أكثر من مرة مجموعة من المستشارين داخل قبة المجلس ، وكشفوا عن إقتناء المجلس لسيارات مما يعد تبديدا للمال العام.
من جهة أخرى ، كشف أحد المستشارين عن غياب إستراتجية قارة في إستخلاص المداخيل خاصة مع إنتشار ظاهرة إحتلال الملك العمومي .
الكثيرون هم من ساكنة المدينة، من يتساءلون عن متى سيتم الإفراج عن ميزانية المجلس ، و التي مازالت تعيش حتى وقع بلوكاج وزارة الداخلية.
