نائب الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام يدعو رئيس الحكومة إلى إيقاف المجلس الوطني للصحافة والإعلام المنتهية ولايته في شهر شتنبر
القضية 24: السلطة الرابعة
في مقال نشره موقع كازا 24 ، أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف دعت عبر بيان لها إلى تشكيل لجنة الإشراف بشكل عاجل على إنتخابات المجلس الوطني للصحافة الذي ستنتهي ولايته القانونية مع نهاية شتنبر المقبل.
كما كشف ذات الموقع ، أن أعضاء الفيدرالية يستنكرون تمديد مزعوم أو تأجيل غير مبرر أو تعديل في أي قانون يتنافى مع الأساس الديموقراطي للتنطيم الذاتي المنصوص عليه في الفصل 28 من الدستور.»
وتعد هذه بمثابة دعوة صريحة عبر عنها ناشرو الصحف الإلكترونية والورقية من أجل ضخ دماء جديد بالمجلس الوطني للصحافة ، الأخير بات خارج الإطار و لايلعب الدور الملقاة على عاتقه .
من جهته ، طالب النائب الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام من السيد رئيس الحكومة إيقاف المجلس الوطني للصحافة الذي ستنتهي ولايته .
كما دعا إلى بداية الإستعداد من أجل الشروع في تنظيم إنتخابات ديمقراطية ونزيهة بهدف إنتخاب مجلس وطني جديد يحترم قانون المنظم لمهنة الصحافة والصحفيين .
في سياق متصل ، أوضح أيضا أن بدون ديمقراطية لايمكن ترسيخ مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص من أجل إعطاء فرصة للصحفيين الشباب للترشح بدورهم من أجل شغل مناصب بالمجلس الوطني للصحافة، والذي تهيمن عليه ثلة من الصحفيين عمروا كثيرا ، لهذا وجب إعادة تعديل المادة 5 من القانون 90/13 التي تقصي وتحرم الشباب من حقهم في ترشح لعضوية المجلس الوطني للصحافة ، و تلزمهم على الممارسة وحصولهم على البطاقة المهنية لمدة لاتقل عن 15 سنة مما وصفه بحيف كبير إتجاه الصحفيين الشباب.
نائب الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام أشار أيضا إلى صعوبة الحصول على البطاقة المهنية حيث تمنح للبعض عن عن طريق ماوصفه بالمحسوبية والمزاجية والتملق لا علاقة لهم بالمؤهلات أو التكوين أو حتى التجربة.
في الأخير ، تطرق إلى إشكالية تراجع دور الصحافة الوطنية في خدمة القضايا الكبرى ، بعد نشأة مجموعة من التيارات تخدم فقط مصالحها ولا رغبة لها في إصلاح قطاع الصحافة والإعلام ، بل ليس لها رغبة بتاتا في النهوض به ، بينما هناك مجموعة من المواقع الإكترونية بدون دعم أو موارد مالية تسعى جاهدة إلى الترافع عن قضايا هذه الأمة والدفاع عن توابثها ، و تبحث بشتى السبل الى الوصول الى المعلومة وتحقيق السبق الصحفي.
ويعتبر هذا مبدأ متجدر ، يؤكد بكل جلاء على أن معدن المغاربة أصيل وأنهم يعشقون الحرية ويعتزون بوطنيتهم حتى النخاع ، ويتمسكون دوما بحب الملكية وإحترام دولة المؤسسات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله..