بواسطة : نعيمة اشرايقي
حصلت جريدة القضية 24 على مجموعة من الصور ، تكشف حقيقة عجز شركة تم التفويض لها تدبير قطاع النظافة بأسفي.
صور لرؤوس من الأبقار والماشية تقتات من حاويات لأزبال بحي المطار وأخرى بالحي الصناعي و الزاوية وكاوكي وشنقيط ، كشفت الواقع عن شركة لاتحمل من عبارة النظافة إلا الإسم.
حاويات بالية متآكلة و تجهيزات بدائية و شاحنات قليلة و يد عاملة مهضومة الحقوق ، أزبال أسفي متراكمة و عمل ضئيل لايرقى إلى مستوى التطلعات .
مجلس جماعي يحمل شعار القادم أفضل غير أننا لم نجد من ذلك سوى حبر محصور بين صفحات ورق صعب تفعيله في ظل وجود صراعات داخلية بالمجلس مجملها مثيرة للجدل.
فقبيل العيد بيومين وأسفي تغرق ، فكيف لشركة عاجزة عن تدبير نفايات الأيام العادية أن تتفادى تراكم أزبال يوم عيد الأضحى ، وماينطبق على شركة النظافة ينطبق على شركة المفوض لها تدبير الفضاءات الخضراء .
أسفي إلى أين ………….. ؟