حصيلة غير مشرفة للمنتخب الوطني المغربي بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط يثير الكثير من الجدل

0

بواسطة عبدالرحمان السبيوي

أخفقت الرياضة المغربية في تحقيق حلم التتويج بألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت قبل يومين على أراضي دولة الكابرانات الجزائرية ، حيث أجمع الكثيرون على أنها هي الأسوأ على مر عقود طويلة .

فرياضات كانت فيها الهيمنة دوما للنخبة المغربية ، أخفقت دون سابق إنذار بدورة وهران ، على سبيل المثال لا الحصر ألعاب القوى التي كانت دوما تضع المغرب في الريادة ، عجز فيها الأبطال المغاربة عن الصعود إلى البوديوم و تحقيق إنجازات تجعل المغرب يحتل مراتب متقدمة ، إلى جانب رياضات فردية كان فيها المغرب على مر الدهر رائدا فيها ، كرياضة الفروسية و الكراطي والتنس والدراجات الهوائية، غير أن حصيلته في سبورة الميداليات كانت هذه المرة عازمة عن عدم تخطي حاجز خانة الميداليات البرونزية والفضية .

حيث حصل المغرب بعد نهاية اليوم الأخير من منافسات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط على 33 ميدالية ، منها ثلاث فضيات و ثلاثة عشر فضية وسبعة عشر نحاسية محتلا المركز الخامس عشر خلف سوريا و تونس و مصر ثم الجزائر .

حصيلة غير مشرفة بتاتا ، حيث كان من المفروض والواجب تحقيق كم وفير من الميداليات، بهدف إجبار عدو الوحدة الترابية على عزف النشيد الوطني المغربي لأكثر من مرة ، لكن ماوقع كان العكس على مايبدو الحرب النفسية الجزائرية نجحت في الحد من العزيمة المغربية .

من جهة أخرى. قد يبرر الكثيرون من المتتبعين أن سبب هذا الإخفاق ، إلى المضايقات التي
تعرض الوفد المغربي بالأراضي الجزائرية والتي إنعكست على حصيلته المزرية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.