بقلم : عبدالرحمن السبيوي
الجاني قتلها بدم بارد بعدما شوه جتثها و دفنها بمزرعة بمحافظة الجيزة
قبل أيام عن قتلها ، اكتشفت السلطات المصرية أن المتورط الرئيس في قتلها هو زوجها القاضي ، ليتم إحضاره بعد رفع الحصانة عنه من جهة عمله حسب مانشرته وسائل إعلامية مصرية و عربية .
حيث كشفت ذات المصادر ، أنه تم تشكيل فريق بحث شارك فيه الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي وعدد من مديريات الأمن المحتمل هروب المتهم إليها.
من جهتها ، بدأت النيابة العامة المصرية التحقيق مع القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال
في سياق بالموضوع ، أوضح مسؤول أمني في تصريح له لسكاي نيوز عربية ، إنه عقب اكتشاف الجريمة مساء الاثنين الماضي أصدرت النيابة العامة فورا إذنها بتوقيف القاضي و رفع الحصانة عنه .
وأضاف ، أنه تم توقيفه بعد إعتماد تقنيات حديثة التي تعقبت خط سير المتهم، واتضح أنه لم يغادر البلاد، ولكنه ليس متواجدا في القاهرة ولا مع أحد من أفراد أسرته وهم زوجته الأولى وإبنتيه.
صلة بالموضوع ، استمعت النيابة العامة المصرية بدورها لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها، الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت برفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغ القاضي المصري الذي حاول إخفاء معالم الجريمة والهروب بما هو منسوب إليه.
السلطات الأمنية حاصرت الجاني (القاضي المصري ) ، ليعترف الأخير في نهاية المطاف بجريمته النكراء التي هزت الاوساط المصرية و باتت موضوع العديد من وسائل الإعلام المحلية و العربية .
