بقلم: عبدالرحمن السبيوي
تعيش أسفي أسوأ حالتها خاصة بعد نهاية ولاية مجلس سابق وصفت بالصعبة ، ليأتي مجلس منتخب أخر الكل كان يمني النفس عليه من أجل إنقاذ المدينة من ويلات الصراعات الداخلية ، غير أنه لحد الساعة لازال عاجزا في إنتظار حلول قد تعيد للمجالس المنتخبة هيبتها .
فمشهد الطرقات والشوارع المليئة بالأزبال والقمامات و الحفر و غياب العناية بالفضاءات الخضراء ، يدخل إلى النفس الشك والريبة ويضع المجلس في متاهات مليئة بالجدل و علامات الإستفهام.
طرقات متردية وحدائق جرداء و حاويات للأزبال متهالكة في ظل غياب الميزانية كما صرح لما في السابق أحد أعضاء المجلس المنتخب حديثا ، مدينة تحتضر نتيجة إستمرار جملة من الصراعات التي لاتجدي نفعا ، سوى أنها ستعصف بمستقبل مدينة لقبت بحاضرة المحيط .