بلاغ صحفي
جهة بني ملال- خنيفرة، الاثنين 20 يونيو 2022
اعتبارا للتحولات الإستراتيجية التي تعرفها بلادنا، وخاصة تلك المتعلقة بدعم اللامركزية ومواكبة ورش الجهوية المتقدمة، وسعيا نحو تفعيل الخيارات الإستراتيجية للنموذج التنموي الجديد، تنظم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بشراكة مع ولاية جهة بني ملال-خنيفرة ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة ، فعاليات الندوة المجالية لجهة بني ملال-خنيفرة ،ضمن سلسلة الندوات المجالية الخاصة ببلورة توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني.
وقد ترأس أشغال هذه الندوة المجالية السيد خاطيب الهبيل والي جهة بني ملال-خنيفرة ، مرفوقا بالسيد نائب رئيس مجلس الجهة، وبحضور السادة عمال الأقاليم، والسيدات والسادة البرلمانيون بالجهة،ورؤساء المجالس المنتخبة ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، والسيدة مديرة إعداد التراب الوطني، والسادة رؤساء المصالح الخارجية والمؤسسات العمومية ورؤساء الهيئات والغرف المهنية والخبراء. وكذا ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وتعتبر هذه الندوة المجالية محطة أساسية للبناء المشترك لإنجاز التوجهات السياسة العامة لإعداد التراب، وكذا التفكير الجماعي في الآفاق المستقبلية للمجالات والمسارات التنموية، مع استحضار الخصوصيات الجهوية التي من شأنها الاستجابة للرهانات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئية، مما سيسهم إيجابا في إعطاء دفعة قوية لإلتقائية واندماجية التدخلات المجالية العمومية وتأطير ومواكبة نمو المجالات الترابية بمختلف خصوصياتها.
وقد افتتحت أشغال هاته التظاهرة الجهوية بجلسة عامة، تم خلالها تقديم كلمة السيد والي جهة بني ملال خنيفرة تليها كلمة السيد نائب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، ثم كلمة السيدة مديرة إعداد التراب الوطني، لتختتم الجلسة الافتتاحية بعرض مكتب الدراسات حول خلاصات التشخيص الاستراتيجي والتوجهات الأولية للسياسة العامة لإعداد التراب الوطني، تلاها عقد ثلاث ورشات متتالية همت المواضيع التالية:
- الورشة الموضوعاتية الأولى: ” الموقع الجغرافي الحساس لجهة بني ملال خنيفرة وانعاكاسه على هويتها.”
الورشة الموضوعاتية الثانية: ” التماسك المجالي نحو تنمية اقتصادية واجتماعية دامجة” - الورشة الموضوعاتية الثالثة:” الابتكار والتسويق الترابي “
وقد شكلت كل من جلسة العمل الإستراتيجية والورشات الموضوعاتية مناسبة للتداول وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين كل المدعوين والفاعلين الجهويين، من أجل مواكبة المسارات التنموية لجهة بني ملال-خنيفرة وضمان مصاحبتها بشكل جيد والتأثير فيها بشكل إيجابي، بالإضافة إلى بلورة رؤيا مندمجة ومتوافق حولها لتوجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني.
وفي ختام هذه الندوة المجالية، تمت قراءة التوصيات والمقترحات التي خلصت إليها الورشات، والتي ستساهم لامحالة في إثراء وإغناء هاته التوجهات سواء على المستويين الجهوي أو الوطني.