رواج صناعة و بيع “الشقوفة و السبسي” بمدينة سطات دليل قاطع أن المنطقة غارقة في المخدرات

0

الأستاذ نبيل أبوزيد_القضية24

إنتعشت صناعة و رواج “الشقوفة والسبسي” بشكل ملحوظ في مدينة سطات وأصبح عدد الصناع والتجار يزداد بشكل كبير خصوصا زنقة الذهيبية وساحة محمد الخامس وعدد كبير من العطارة والفراشة الذين أصبحوا ينافسون الباعة المتجولين في إحتلال الملك العمومي أمام أنظار السلطات العمومية.

الشقوفة و السبسي وسيلتان مهمتان و ضروريتان في تدخين وإستهلاك المخدرات خصوصا مادة الكيف، وتواجد الكيف رهين بتواجد حبوب الهلوسة و غيرها من المخدرات الأخرى، لأن مروج المخدرات بطبعه يكون له تنوع و خليط في أنواع كثيرة من الممنوعات السامة لإرضاء زبنائه من تجار المخدرات في مختلف المناطق.

مجهودات السيد والي أمن سطات كبيرة وكبيرة جدا و هذا أمر يشهد له القريب و البعيد، كفاءة كاريزما و تجربة مهمة في مجال الشرطة، لكن و بكل صراحة على ولاية أمن سطات أن تتعامل بمزيد من نكران الذات و عدم التساهل أو تجاهل مثل هذه الأشياء البسيطة، لأن كيف يعقل أن تزدهر صناعة السبسي و الشقوفة و المدينة خالية من المخدرات، بل هناك غرق في هذه المادة إزدهرت معها هذه الصناعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.