نبيل أبوزيد_القضية24
تعيش مدينة سطات التي تتواجد بها ولاية الأمن حملات أمنية قوية جدا رغم التقسيم الجهوي الذي جرد سطات من عاصمة جهة الشاوية ورديغة، حملات تمشيطية مكوكية تدور كما تدور عقارب الساعة دون توقف، خصوصا فيما يتعلق بالتوزيع والإنتشار الأمني المحكم على شاكلة توزيع وتوزيع الشرطة في ملاعب كرة القدم، خصوصا شرطة المرور التي فازت بالعلامة الكاملة بسطات بشهادة المواطنين قبل المسؤولين، رغم أن بعض عناصر الأمن وعلى قلتهم يتعاملون بنوع من “عين ميكة”
التركيز على مداخيل المرور بشكل كبير جدا، ربما أغفل ولاية أمن سطات والسيد والي الأمن شخصيا ظاهرة “أطفال السليسيون” التي إنتشرت بشكل مخيف جدا، أطفال صغار في عمر الزهور “يتلاوحون” في كل مكان، خصوصا ساحة محمد الخامس وبالقرب من أكبر سوق ممتاز وجوانب بلدية سطات وأماكن تجمع الحلايقية وأصحاب الكارطة وضامة…أماكن شوهد فيها والي أمن سطات مرارا وتكرارا وهو يتجول فيها بغرض التبضع أو إقتناء اللحوم بالقرب من ثانوية إبن عباد وغيرها من الأماكن الحيوية في المدينة ولم ينتبه لهذه الظاهرة الخطيرة بقيمتها البشرية خصوصا عندما نتحدث عن أطفال.
جيل جديد من أطفال السليسيون قد يعرقل التنمية ويفشل التصور المستقبلي الذي تعمل عليه ولأجله الحكومة مستقبلا، لهذا على ولاية أمن سطات أن تعمل جاهدة في تربية وحماية ناشئة من أيادي تجار السليسيون والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه بيع مواد مخدرة وخطيرة لطفل قاصر .