زوهير أيت سعيد أحقي / جريدة القضية 24
أصدرت يوم أمس السبت وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، الأطر المرجعية الخاصة بالامتحانات الجهوية والوطنية لمستويات الثالثة اعدادي والاولى باكلوريا والثانية باكلوريا.
وقد لاقت هذه الخطوة إنتقاذات لاذعة من قبل الأطر التربوية على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا “لافتقاد هذه الأطر المرجعية للتنظيم وخصوصية السنة الدراسية، وعدم احترامها للضوابط متعارف عليها”، حسب تعبيرهم.
وعنون أحدهم إحدى تدويناته ” خطأ كارثي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة..وزارتنا العجيبة تصدر أطرا مرجعية للإمتحانات الإشهادية للسنة الثالثة إعدادي تنص على تقويم التلاميذ بأثر رجعي (اعتماد الإطار المرجعي لسنة 1999 بالنسبة للعلوم الفيزيائية و 2002 بالنسبة لعلوم الحياة والأرض) “.
فيما كتاب أحدهم قائلا” فضائح وزارة التربية” مصحوبة بصور للأطر المرجعية، إشارة منه لاعتماد وزارة بنموسى على الأطر المرجعية الصادرة سنة 2002 .
وفي نفس الصدد تأسف إطار تربوي اخر بقوله:”..للاسف الشديد، عوض ان يتم تحديد بعض الدروس المهمة في مقررات جميع المواد يتم العودة الى اطر مرجعية اكل عليها الدهر و شرب، أضيف ان الأمر قد يخلق تباين كبير حتى على مستوى تقييم المكتسبات لدى التلاميذ و التلميذات لأن وتيرة إنجاز و اتمام المقرر متباينة من منطقة الى اخرى و من استاذ إلى أخر هناك من قام بتجسيد الإضرابات لم يتمم بعد المقرر ولا ربما لم يسعفه ما تبقى من الوقت لاتمامه، و مادام ان الاجر مقابل العمل فالوزارة هي من تتحمل المسؤولية في هدر الزمن المدرسي، و أستاذ لم يجسد الإضرابات انهى المقرر بمعنى هناك اشكالية في الامر..”.
في حين كتب أستاذ اخر في منشور على حسابه الشخصي: “..اعتماد اطار مرجعي لمادة علوم الحياة والأرض يحتوي على مضامين تم تغييرها من الأسدس الثاني إلى الأسدس الأول خلال الموسم الدراسي 2010/2011″، إشارة منه لعدم تحيين الأطر المرجعية كما يجب.
