بواسطة : نعيمة ٱشرايقي
بعد فضيحة مشروع التعليم الأولي بأسفي وانتقاء جمعيات أغلب أبطالها ينتمون إلى أسرة التعليم بأسفي ، لتليها فضيحة اكبر منها و مؤسسة قدمت من فاس لتهيمن على الدعم المدرسي وإقصاء أكثر من خمسة آلاف جمعية بالإقليم ، بينما التعليم الأولي تحتكره جمعيات مقربة من النخبة السياسية وبعض الجهات المسؤولة بالمدينة والإقليم .
الغريب في الامر أن معايير إنتقاء الدعم المتعلقة بمشروع أوراش ، دأبت على نفس منوال سابقيها ، ليتم إتخاذ معايير للإنتقاء الجمعيات المقربة من أحزاب سياسية حيث حصلت الجريدة على بعض الاسماء المقبولة منها .
هيمنة جمعيات على الدعم المدرسي وإستقدامها من مدن أخرى ، دليل على تهميش دور جمعيات المجتمع المدني بأسفي و تبخيس إنجازاتها .
هذا من جهة إما من جهة أخرى، فإنتقاء جمعيات بمشاريع الدعم الخاصة بالتعليم الأولي ، منها رؤساء جمعيات ينتمون إلى الأسرة التعليمية هو بمثابة كذلك إستبعاد للجمعيات النشيطة بالمجال والإقتصار على مؤسسات أغلب مكوناتها شغلوا مناصب بالوزارة الوصية على القطاع .
وأخيرا ، يأتي الدور على مشروع الدعم أوراش وإقصاء جملة من الجمعيات وقبول ثلة أخرى تربطها علاقات بمنتخبين ينتمون إلى المجلس الإقليمي المنتخب حديثا.
جمعيات التي تم إقصائها ، ستصدر بيانا في القريب العاجل بخصوص التهميش الذي تعرضت له سواء من مشاريع الدعم المتعلقة بالتعليم الأولي أو أوراش أو الدعم المدرسي .