الأستاذ عبد الحكيم تريبيعة
تعيش جماعة سيدي عياش التابعة لقيادة أولاد سلامة , وأغلب الدواوير التابعة لها علی وقع تنامي ظاهرة البناء العشوائي والتي باتت تثير إشكالية إنتشارها الكثير من الجدل من أجل معرفة من هم أبطالها ۔
جماعة سيدي عياش واحدة من الجماعات بالمملكة والتي تشهد في الآونة الأخيرة ، إنتشار ظاهرة غير مشروعة يٶثر وجودها سلبا علی جمالية المنطقة ، خاصة عندما تكون غير خاضعة لضوابط التعمير وقوانينه ، فالبناء العشواٸي أصبح موضوع الساعة رغم صدور عدة مذكرات وزارية بخصوص الحد من إنتشاره لما له من تأثير سلبي علی جمالية معمار الجماعات و الحواضر والمدن۔
في السياق ذاته ، فإن ظاهرة البناء العشوائي بجماعة سيدي عياش بإقليم القنيطرة ، باتت تعرف إنتشارا واسعا لاسيما في عهد المجلس المنتخب الحالي و في عهد السلطة المحلية المعينة حديثا ، فبإنتشارها تم إتخاذ منحی سلبي يتزعمها بعض المسؤولين يتغاضون عن تطبيق القانون ۔۔۔
هذا فقد كان من الضروري ، إيفاد لجنة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية لتقف علی مجمل الخروقات التي تعرفها جماعة سيدي عياش ، من أجل إيقاف نزيف بات يشكل تواجده الكثير من علامات الإستفهام والجدل ، فمن يقف وراء إنتشار العشواٸي إذن ومن يتزعمه ؟
إن جماعة سيدي عياش بكل أسف صارت قبلة للبناء العشوائي الذي يتم في غفلة عن القاٸمين على تسيير شؤون الجماعة ، ويتم كذلك على مسمع ومرأى من السلطة المحلية,التي لم تحرك ساكنا رغم أن هذا البناء العشوائي له إنعكاسات سلبية على جمالية الجماعة و الدواوير التابعة لها ، ويشوه الوجه المعماري ۔۔۔في إنتظار تدخل عاجل لإيقاف هذه البٶرة التي جنت علی المساحات الخضراء وتسببت في تشويه جمالية معالم الجماعة ۔