أكادير : الشاب الذي فشل في إدخال السواطير للحي الجامعي يشتبه في كونه من الإنفصاليين.

0

نور الدين لماع

أفادت مصادر مطلعة ، أن الشاب الطالب الذي تم إلقاء القبض عليه برفقة صديق له قرب الحرم الجامعي بأكادير في قضية إدخال ( 23 ) ساطورا لجامعة إبن زهر ، أن طالبا منهم معروف بموالاته لجبهة البوليساريو الإنفصالية.

ووفق نفس المصادر، فإن إدخال هذه الأسلحة إلى مثل هذه المؤسسات يكون هدفه غالبا إشعال الفتنة بين الطلبة وتحويل الساحات الجامعية إلى مسارح للقتال. وذات المصادر تؤكد أن القضية لازالت موضوع بحث للوصول الى كل المتورطين المشاغبين الذين يريدون إثارة الفتنة.

هذا، وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير قد تمكنت وبتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني منتصف نهار اليوم الإثنين ( 25 ) أبريل الجاري 2022 من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم سائق سيارة أجرة وطالبين بجامعة ابن زهر وذلك للإشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي بغرض إستخدامها في إرتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.

للتذكير فقط، فإن معلومات الأبحاث الأولية مكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير وهو في حالة تلبس بتسليم الطالبين المشتبه فيهم كيسا ملفوفا يضم ( 23 ) ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية كان لغرض إثارة الفتنة والقتال وسط الجامعة.

وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى أن هذه السواطير المحجوزة تمت صناعتها بشكل تقليدي عند شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة، وأنها كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.

وقد تم إخضاع الأشخاص الثلاثة الموقوفين للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات صناعة وحيازة هذه الأسلحة البيضاء الخطيرة على أمن الأشخاص والممتلكات، بينما لازالت الأبحاث متواصلة لتوقيف كل من ثبت تورطه في صناعة هذه الأسلحة البيضاء أو حرض على صناعتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.