أسفي تحت المجهر ۔۔۔۔۔۔۔۔شارع الحي المحمدي و المٶدي إلی حي سعيدة 2 يخيم عليه الظلام الدامس والمجلس المنتخب لايبالي
بقلم : عبدالرحمان السبيوي
مدينة تملك ورشا كبيرا كالمحطة الحرارية، تعاني شوارعها من ضعف شبكة الإنارة العمومية و غيابها في كثير من الأوقات عن بعض الشوارع الأخری الرٸيسية بها۔
شارع الحي المحمدي المقابل لشارع مٶسسة أشبال الزهور الإبتداٸية بأسفي نموذجَ حي ، شهد يوم أمس إنقطاعا ملفتا للإنارة العمومية ، لتصبح بذلك تشكل مصدر رعب وقلق ، خاصة في غياب تام للأغطية قنوات الصرف الصحي، طريق تعيش تحت رحمة ظلام دامس ، وبإستمرار وجوده قد يتسبب لنا في كوارث وحوادث سيرٌ مميتة ، في ظل إنتشار الملفت لعربات الجر بالدواب والمختصة في جمع الأزبال والنفايات و مهام اخری ۔۔۔
غياب الانارة، بشارع أصبح كشريان ربط بين ثلاث أحياء مهمة باسفي بدءاً بحي الزهور و مرورا بالمحمدي ، و انتهاءا بسانية زين العابدين و سعيدة 2 ، يكشف لنا بشكل جلي ، العجز التام للمجلس المسٶولـ عن تدبير الشان المحلي ، حفر بالجملة و شوارع بنياتها متردية و ازبال متراكمة وحاويات متاكلة ، حداٸق ومساحات خضراء مهمشة ، و إنارة عمومية قاتمة صفراء يخيم عليها السواد و الظلام الدامس۔
مجلس كثرت فيه الدورات المنعقدة شأنه شأن المجالس المنتخبة الأخری ، في ظل غياب إضافات تعيد للمدينة إعتبارها وهيبتها ، فالانارة هي الحياة و بوجودها نحافظ علی سلامة المواطن ونقر مزيداً من الأمن و الإستقرار ، بعيدا عن نوايا قطاع الطرق ومعترضي سبيل المارة۔
ساكنة أسفي تنتظر بفارغ الصبر إيجاد حلول لمشاكلها الكثيرة ، بدءاً بمشكل الكلاب الضالة و ظاهرة إحتلال الملك العام ، مرورا بضعف وتردي الشبكة الطرقية و غياب الإنارة العمومية، وإنتهاءا بغياب عناية جادة بالمساحات والفضاءات الخضراء ۔