قضية 24
يتساءل العديد من من ساكنة الجماعة الترابية سيدي شيكر وخاصة الفلاحون عن مصير حصتهم من الشعير المدعم، فبعد تدخل الدولة، وبعث روح الأمل من خلال تيسير هذا الدعم لهم، لكن ولحد الساعة لم تتوصل ساكنة الجماعة بحصتها ، وهو ما يطرح السؤال ما سبب تأخر ذلك ؟
أثار تأخير الحصول على الدعم من الشعير المدعم في نفوس فلاحي الجماعة الشك، خاصة في ظل غياب أي مبرر أو سبب واضح لتأخر تسلم حصتهم ، وما يزيد من شكهم هو أن الشعير المدعم يسيل لعاب العديد من السماسرة الذين يستغلون هذا الدعم عن طريق الإستحواذ على حصة البسطاء وإعادة بيعها بأثمنة مضاعفة، وهو ما يعد خرقا وسرقة،وتلاعبا لا يجب التساهل مع مرتكبيه، ووجب الضرب بيد من حديد لقطع الباب أمام هاته الطفيليات التي لا تفوت الفرص لتتخذ من مساعدات البسطاء سبيلا للإسترزاق.
وأمام هذا الوضع لا زالت ساكنة الجماعة في حالة ترقب وإنتظار، علها تجد من يقدم لها جوابا شافيا حول مآل حصتها من الشعير المدعم.