خديجة آيت خويا
يعد مضيق واد مݣونة ممرا حيويا لمياه النهر الممتدة من أعالي جبال الاطلس الكبير، والذي يصب في سد المنصور الدهبي بورزازات،
وقد شهد الوادي في الآونة الأخيرة أزمة جفاف حادة، حيت لم يصل إلى وجهته، وقل منسوب مياهـه وذلك لتظافر عوامل طبيعية، كان أبرزها الجفاف؛ حيت إنطفأت عيونه وضعف صبيبه، كما تأثرت الطبيعة على ضفافه، فأصبحت صفراء بموت الأزهار وعقم الأشجار .
لكن بفضل الله وبعد سقوط الثلوج فوق قمم الجبال الشامخة، عادت الحياة إلى رشدها، والمياه إلى النهر، وامتلاء ليزداد جمالا ونفعا لكل بقعة مر عليها.
بعدما كاد نبض قلب واد مݣونة أن يتوقف،وتتوقف معه الحياة،لولا لطف الله ورحمته التي أعادت للوادي نبضه المستمر.