بقلم : عبدالرحمان السبيوي
لسنوات ومدخل سوق خميس أولاد الحاج بجماعة المعاشات بإقليم أسفي ، يعاني من الوضع الذي هو عليه اليوم ، حفر منتشرة إمتلٸت عن آخرها بمياه أمطار الخير التي تهاطلت قبل أسبوع علی المنطقة ، رغم أن وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قاما بوضع برنامج يهدف إلی تقليص الفوارق الترابية والإجتماعية في العالم القروي، وكذا الرفع من الوضعية الهشة للبنية التحتية للقطاعات الحيوية من الطرق و الماء و الكهرباء و الصحة والتعليم ، حيث شمل الشق الخاص بالطرق والمسالك القروية جزاين ، الاول يرمي إلی فتح طرق و مسالك جديدة للرفع من الولوجية خاصة بالمناطق النائية والجبلية، و الثاني يهدف إلی إنفاذ الرصيد الطرقي و إعادة تأهيل الطرق الإقليمية المصنفة في وضعية متردية.
غير أن مدخل المعاشات كان إستثناءا، فدور المديرية الإقليمية للتجهيز غير موجود، فليس مدخل سوق من يعاني فهناك الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعة بوكدرة و أسفي عبر سد سيدي عبدالرحمان، و الطريق الرابطة بين بوكدرة ومدخل الطريق السيار ، والطريق الرابطة بين المركب الكيماوي وقنطرة لبيار ۔
من جهة أخری ، ورغم الإحتفالات المتكررة لتخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية ، فان كل زاٸر الی أسفي ، سيلحظ ان شروط السلامة الطرقية لامحل لها علی أرض الواقع ، وطرقها وبنياتها التحتية تٸـــن في صـــمت، فالمنعرج الرابط بين جماعة أولاد سلمان و جرف اليهودي عبر الميناء المعدني، يعرف غياب حواجز أمنية او إسمنتية خاصة مدارة الميناء والمنعرج الأخير في إتجاه المدارة، إلی جانب إنتشار كم هاٸل من الحفر داخل المدينة ، كشارع حي المطار في إتجاه مقر الداٸرة الأمنية السابعة ، المضمار المخصص للدراجات النارية علی طول شارع الحسن الثاني ، هضبة لبياضة ، قنطرة تاكبروت ، طريق حي المسيرة وإقامة علياء ، شارع القليعة أمام مٶسسة حمان الفطواكي ، طريق سوق المتلاشيات العشواٸي بحي كاوكي ، شارع المجد أمام مقر الداٸرة الأمنية الأولی ، شارع الكتبية حي السلام ، شارع النخيلة و ملعب الأب فرج بجانب اعدادية بٸر انزران شارع لعريصة صوب مقبر دار الضمانة ۔۔۔۔۔واللاٸحة طويلة تتطلب إعادة النظر و تحتاج إلی تظافر الجهود من أجل ترسيخ أسس السلامة الطرقية حفاظا علی سلامة الساٸقين والراجلين معا و من أجل تطبيق فعال لمبادٸ اليوم الوطني التي انبنی عليها۔
