توالي سنوات الجفاف، وندرة المياه، تدفع الدبادبة للمطالبة بإحداث سد بالمدينة.

وجدة …هشام زهدالي.

طالبت بعض جمعيات المجتمع المدني بدبدو، ومعها الساكنة كل الجهات المعنية، من سلطات عمومية ووكالات مختصة بالتدخل لبناء سد تلي بمنطقة رأس الواد.
هذا وجاء طلب الجمعيات والذي وجهته الى كل من رئيس المجلس البلدي لدبدو، والمدير الإقليمي للفلاحة، والمدير الإقليمي للتجهيز والماء، ومدير وكالة الحوض المائي لملوية، وكذا عامل إقليم تاوريرت، سيرا وتماشيا مع السياسة الحكيمة والرشيدة لجلالة الملك، التي ترى في بناء السدود والحكامة المائية شأنا وطنيا وجب الاهتمام به، وتبوئته الصدارة في سلم الأولويات، كون أن تعبئة الموارد المائية يبقى ركيزة أساسية في أي مشروع تنموي، حسب ماضمنته ذات الجمعيات في مراسلاتها.
وأردف منطوق الطلب المرفق بمئات التوقيعات، أن الدور الحيوي للقطاع الفلاحي في بناء وتطوير الاقتصاد الوطني، هو ما يجعل مطلب بناء السدود أولوية لايمكن تجاوزها، خصوصا مع نذرة المياه وتوالي سنوات الجفاف.
وفي ذات السياق رأى الموقعون على عريضة المطالبة باحداث سد بدبدو ستكون له إنعكاسات إيجابية على المدينة التي يتجاوز تعداد سكانها 5000 نسمة، والمرهون استقرارها بالمدينة بتحسن الوضعية الفلاحية والاقتصادية، كما أن إحداث هذا السد التلي سيخلق لامحالة فرص شغل ودينامية اقتصادية ستعفي الكثيرين من التفكير في الهجرة، ناهيك عن انتعاش الفرشاة المائية.