إرتفاع الأسعار المحروقات و غلاء للمعيشة و ضعف في الأجور۔۔هو عنوان طبقة بروليتارية مغربية تشكو في صمت۔۔۔۔۔
بقلم : عبدالرحمان السبيوي
هي شهور قبل تعيين رٸيس الحكومة الجديد ، كان مجمل المغاربة يصبون جام غضبهم علی حكومة سعد الدين العثمانيّ المنتهية صلاحيتها ۔
لكن بعد وصوله إلی سدة رٸاسة الحكومة وإنتخابه كرٸيس لها ، إنتهت الوعود ، ليسجل الشعب المغربي بداية متعثرة لرٸيس الحكومة المعين حديثا بعد دخوله في مواجهة مباشرة مع التحولات الإقتصادية التي يشهدها العالم ، و إرتفاع المفاجٸء لأسعار النفط والمواد الأولية ، لترتفع المعيشة ويخيم لهيب غلاء المعيشة ، و تحديد سن ولوج مراكز التربية والتكوين في سن الثلاثين علی جمال الحياة ۔
كل الوعود التي جاء بها برنامج الحكومة الجديدة ، تبخرت بفعل أزمة كورونا وأزمة حرب أوكرانيا والتي هي الأخرى أرخت بظلالها ، ليشتد الخناق علی الطبقة المسحوقة ، فباتت تعيش فيلم رعب من زمن الأفلام الهتشكوكية ، ليطرح السٶال ۔۔۔هل الأزمة التي يشهدها العالم أضعفت وعود السيد عزيز اخنوش، وشعاراته بأن المغاربة يستحقون الأفضل۔
إرتفاع ثمن متطلبات الحياة انهكت جيوب المواطن البسبط ، فقهرته الديون والضراٸب، و صرعته غلاء فواتير الماء والكهرباء ، ليشتد الخناق عليه وبات محاصرا ، مقاوما تقلبات الدهر ونواٸبه ، مستسلما لقدره و لضعف وهزالة الأجور۔
حكومة تذهب وأخرى تأتي ولاشيء يتغير ۔۔۔۔فوضع المواطن المغربّي البسيط لازال علی حاله لم يتسنه۔۔۔۔۔۔مجانية التطبيب شعار علی الورق، و تعليم يحتضر وفرص للشغل شبه منعدمة ، ودور النقابات لايرقی إلى مستوی خطاب عموم الشعب من أجل إقناع الحكومة ۔۔۔
إرتفاع تكاليف الحياة أضعف قدرة المواطن المغربي علی مواصلة المسير فهل من حل ۔۔۔۔۔؟