بقلم : عبدالرحمان السبيوي
لقيت الخطوة التي أقدمت عليها جماعة أسفي من خلال تفعيل دور الشرطة الإدارية، إستحسانا كبيرا من طرف الساكنة ۔
حيث شهدت الخطوة الأولی ، تحرير الشارع العام من معرقات السير ، في بادرة إعتبرت الفريدة من نوعها بمدينة أسفي ، بعدما هيمن منطق العشوائية و إحتلال للملك العام عليها ، وبسط نفوذه من طرف اصحاب المقاهي و المحلات التجارية الكبرى ۔
في ذات السياق واستنادا الی صور وفيديوهات حصل الموقع علی نسخ منها ، فان مصالح الشرطة الإدارية ببلدية أسفي شنت حملة واسعة لازالة كل معرقلات السير و حجزها بمجموعة من الأحياء ، كالحي الإداري و حي اعزيب الدرعي و شارع إبن بطوطة و كينيدي و إدريس بناصر و طريق احرارة و شارع مولاي يوسف۔
أحياء يحكم شوارعها منطق العشواٸية ويهيمن علی رصيفها شعار الأنانية ونزعة تضييع حقوق الراجلين والمارة ، فالمقاهي الفاخرة تحتل بجلاء الشارع العام دون أن تستفيد خزينة الجماعة في ذلك من شيء۔
الحملة لازالت مستمرة ، و من المنتظر حسب الموقع الرسمي للجماعة ، أن تشمل باقي شوارع و أزقة أسفي، و تم تجنيد لهذا الغرض ، عدد من العمال و الأعوان المحلفين و الأليات و الوسائل، تحت إشراف مصلحة الشرطة الإدارية و بتعليمات من رٸيس الجماعة۔