أسفي: النقابة الوطنية للجماعات الترابية تدعو رٸيس الجماعة توسيع قاعدة المستفيدين وتراجع عن قرار إلغاء التعويضات عن الأعمال الشاقة والذي يستهدف ذوي الأجور الدنيا۔
متابعة عبدالرحمان السبيوي
في بيان له ، اعلن المكتب النقابي لقطاع الجماعات الترابية باسفي والمنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، عن عقده يوم الخميس المنصرم، إجتماعا طارٸا ، تداول فيه مشاكل الشغيلة وأوضاعها المهنية والادارية ۔
حيث كشف عن وقوفه على مجموعة من الاجراءات
اتخذتها الادارة الجماعية في حق موظفي والشغيلة الجماعية، ابرزها حرمان مجموعة من الموظفين و الموظفات أغلبهم من ذوي السلالم الدنيا من التعويض عن الاشغال الشاقة والملوثة ۔
من جهة اخری ، اشارت النقابة الی ان الرئيس السابق للجماعة ، لم يعمد الى حرمان أية موظف من هذا التعويض لاقتناعه بقانونيته، رغم كونه كان ضمن لاٸحة النقاط التي تمت مساءلته حولها .
هذا الاجراء جاء وحسب ذات البيان ، ليستهدف ذوي الاجور الدنيا ليعمق من أزمة الموظف الجماعي المثقل أصلا
بالديون و بالتحملات الجماعية ، تزامنا مع موجة غلاء الاسعار.
النقابة اوضحت ايضا ، الی اشكالية اصدار مجموعة من مذكرات التعيين في غياب الهيكلة التنظيمية للجماعة ، وخارج أية معايير أو ضوابط متعارف عليها ، وخاصة التعيين المؤقت لرؤساء المصالح ، الذي يعتبر بمثابة توجيه اداري وفرض أمر واقع ، سيكون بمثابة حائط صد أمام الموظفين الراغبين في تحمل المسؤولية بالمصالح الادارية . الی جانب التماطل في تنفيد الاحكالم القضائية و انصاف الموظفين المتضررين ، و رفض تعيين لجنة مستقلة لتدبيرامتحانات الكفاءة المهنية۔
وبهذه الاسباب يدعو المكتب النقابي ، المجلس الجماعي باسفي الی اعتماد مقاربة تشاركية في تسيير وتدبير شؤون الموظفين ، باعتبار حرمان الموظفين من التعويض عن الاشغال الشاقة والملوثة هجوما واضحا على أرزاق الشغيلة الجماعية ، وعلى مصدر عيشها الوحيد ، مطالبين من رئيس الجماعة بتوسيع قاعدة المستفيدين ، مع ضرورة اشراك ممثلي الشغيلة الجماعية في أي اجراء يخص الحياة الادارية للموظف، و توفير بيئة عمل سليمة ،و كل المستلزمات الضرورية لسير العمل الاداري ، مع وجوب إعادة النظر في مذكرات التعيين ، باعتماد خطة عمل واضحة الاهداف ومحددة الوسائل لتحقيق التوازن بين المصالح كما وكيفا ، ودون ذلك يبقى التعيين مزاجيا ، وعشوائيا ، وترقيعيا لايخدم مصلحة الادارة و الموظف على السواء .
