بقلم عبد الحكيم تريبيعة
فقدت يوم الإثنين المنصرم ، الساحة الفكرية والأدبية المغربية واحداً من أعمدة الأدب المغربي ، حيث شكل رفقة صديق عمره محمد زفزاف و أحمد شكري مرجعا أدبيا متميزا في فن القصة القصيرة بالمغرب والمشرق ، بل أحدهم ترجمت رواياته إلی أكثر من لغةٍ ۔
ولد الخوري عام 1939 بمدينة الدار البيضاء ، فاشتغل بالصحافة اليسارية المعارضة في سنوات الرصاص. حيث عمل صحفياً بجريدة المحرر، ثم بصحيفة الإتحاد الإشتراكي إلى أن تقاعد وانضم أيضاً إلى إتحاد كتاب المغرب في أكتوبر 1968۔
من اشهر أعماله ،: حزن في الرأس والقلب» (قصص) (1973).
، «ظـلال» (قصص) (1977) ثم «البدايات» (قصص) (1980) ، «الأيام والليالي» (قصص) (1980) ، «مدينة التراب» (مجموعة قصصية) (1988) ، فضـاءات، دار الكلام (1989) واخيرا «يوسف في بطن أمه» (مجموعة قصصية) (1994).
توفي مساء الإثنين 14 فبراير 2022، عن عمر يناهز 83 سنة. ودفن بمقبرة سيدي بلعباس بمدينة سلا ، وبرحيله يفقد الأدب المغربي المعاصر كاتبا و صحفيا من طينة نادرة قلما يجود بها الزمن ، رحمك الله الی جنة الخلد ۔