القضية 24 : عبد الحكيم التريبيعة
زال شعب منطقة القباٸل المحتلة يستحضر ذكری حادثة قتل شاب بتهمة إشعال الحرائق بغابات منطقة تيزي وزو وإضرام النيران في جثته من قبل نظام العسكر الجزاٸري ۔
حادث أثار صدمة وضجة في دولة الإحتلال الجزائرية ، بعدما إتضح أنه بريء، وأنه كان هناك في عين المكان لتقديم يد المساعدة.
مؤامرة نظام العسكر كشفتها مقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الإجتماعي ، بتواجد عدد كبير من المواطنين تابعين لقوات الإحتلال الجزائرية ، وهم يقومون بحرق شخص إشتبهوا في قيامه بإضرام النيران بالغابات، التي أدت إلى مقتل نحو 69 مواطنا، بينهم 20 عسكريا.
غير أن الله أكبر من دسائس نظام الكبرانات ، فبعد ساعات قليلة من إنتشار فيديو الشاب، ردت مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية (80 كم غرب العاصمة) على الفيديو، وأكدوا أن الذي تم إحراقه هو إبن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، تنقل للمنطقة المتضررة، لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار، محمّلا بالعتاد والأموال، كم تم تداول تصريحات له وهو يدعو الناس إلى التحلي بالقوة والشجاعة و الإلتحاق بمنطقة تيزي وزو لتقديم المساعدة في إطفاء الحرائق.